متابعة : سامي دياب
نفت عائلة القتيل “الهنقاوي” الذي سقط بالأمس إثر اطلاق النار عليه من حرس وزير داخلية حكومة الوفاق الليبية ؛ أن يكون لإبنها أية صلة بحادث محاولة اغتيال “باشاغا” بمنطقة جنذورغرب طرابلس.مشيرة إلى ضرورة اعتذار”باشاغا” عن هذا الحادث ومقتل ابنها
مؤكدة فى الوقت نفسه أن موكب وزير داخلية حكومة الوفاق “باشاغا” ؛ يكون أكبر من موكب القذافي ؛ مطالبة وزير الداخلية فتحي باشاغا بسحب روايته عن محاولة إغتياله بالأمس من قبل عناصر قوات دعم اسقرار ليبيا . وفقا لخبر عاجل بثته العربية للتو .
يشار إلى أن حراس فتحي باشاغا ؛ قد قام بإطلاق النار مع المهاجمين قبل أن يلاحقوهم ويقتلوا واحدا منهم ويصيبوا آخر ويلقوا القبض على اثنين.
ذكر مصدر مقرب من وزير الداخلية الليبي فتحي باشاغا أن مسلحين أطلقوا النار على موكبه في العاصمة طرابلس ؛ لكنه لم يصب بسوء.
وقال المصدر إن المهاجمين أطلقوا النار بكثافة على موكب الوزير أثناء مروره في غرب طرابلس بعد زيارته المؤسسة الوطنية للنفط ومقر قوة إنفاذ القانون التابعة للوزارة.