عبد الواحد عبدالله – حلب
ينتعلُ بسطارَ الحرب
وهو يُقلّبُ أوراقَ الغد
*
لحظاتٌ هاربة
لاتُخومَ لها
ريحٌ تتقصّفُ
في الأزمنةِ الرّجيمة
عالمٌ نائي
قعرُ وطن شاسع
ومزاميرُ رعاة
موسيقى رتيبة مملّة
*
غسقٌ أبديّ
ويقينيّاتٌ مُحتضرة
تُخرمشُ وجه المساءات
فنسلكُ الطّرق الوعرة
ونحنُ ننظرُ إلى الخلف