إعداد : سامي دياب
متحف الأوهام بالقاهرة ؛ لا يحمل فى فكرته التعريف التقليدى للمتحاف المتعارف عليها من حيث توفيرها عنصر الترفيه والمتعه فحسب ؛ بل تقوم فكرته بشكل كبير على خدعة روادة والعمل على التأثير على خيال الزائر أيا كان سنة ونوعه ؛ فهو يعتمد بشكل كبير على فلسفة التفكير واختبارإدراك الحواس لدى الزائرين فى جو من المتعة والإثارة .
وينطوى ذلك العالم الذى يقدمه المتحف ؛ على نحو سبعين خدعة تختبر الحواس والعقول والحالة النفسية والمزاجية لزائريه .
وأكد المتحف، عبر موقعه الإلكترونى، أنه يقدم تجربة بصرية وحسية وتعليمية مثيرة للاهتمام مع مجموعة من الأوهام الجديدة غير المكتشفة.
كما اعتمد على توفيرمساحة مناسبة لكل من الجولات الاجتماعية والترفيهية عبر عالم الأوهام، والتى تميل إلى إسعاد جميع الأجيال، فهو مكان مثالى لاكتساب تجارب جديدة والاستمتاع مع الأصدقاء والعائلة، فهو ليس مكانًا للأطفال الذين يحبون القيام بزيارته فحسب، بل إنه أيضًا مكان للآباء والأجداد والأزواج، لاسيما أن كل ركن من أركان متحف الأوهام مصحوب بشرح منطقى وعلمى يسمح لك بتعلم الكثير من الأشياء غير العادية عن رؤيتنا وإدراكنا وعمل عقلنا، فالهدف هو اكتشاف سبب إدراك أعيننا لأشياء غير مفهومة لأدمغتنا.
وقد أكد محمود أبو عباس، المدير العام لمتحف الأوهام، إن المتحف يشرح للزوار التفسير العلمى والرياضى والنفسى لكل خدعة.
وأوضح، أن الزائر يرى أشياء غير حقيقية، لكنه فى نهاية الأمر يفهم سبب رؤيته لها بهذا الشكل.
واعتبر، أن المتحف ليس مجرد وسيلة للترفيه ولكن مؤسسة تعليمية تقدم حقائق ممتعة.