من أفضل المبدعين العرب :
“سامي المفلح” نقطة تحول في كل المشاريع الاقتصادية
إعداد : سامي دياب
صعد سلم المجد والشهرة خطوة خطوة ؛ ولم تهبط عليه النجاحات من السماء بقبيل الصدفة ؛ إنما نجح بجهده وذكائه بشكل ملفت فى أن يكوّن شركة هيلز أدفرتايزنج للدعاية والإعلانات الخارجية ويترأس إدارتها ؛ وهى الشركة التى تطورت بمرور الأيام لتصبح أكبر شركة للدعاية الخارجية فى المنطقة.
تلك الشركة الرائدة فى ذلك المجال ؛ تقصدها معظم الشركات وبعض الحكومات لإقامة شراكة معها من أجل الترويج الخارجي لمنتجاتها أو مشاريعها التنموية والاقتصادية ؛ نظرا لأنها شركة متطورة وتتبع أحدث النظم والتقنيات التكنولوجية ضمن أعمالها الترويجية والدعائية .
ولد المهندس سامي المفلح عام 1969م بالبلقاء في الأردن ، ولم يكن ثريًا بل شابًا عاديًا شأنه شأن أغلب شباب المنطقة ، ولكن بإصراره وعزيمته استطاع أن يبلغ قمة المجد والشهرة ؛ إلى أن تم اختياره خلال الفترة الأخيرة سفيرا .
وكانت نجاحاته الكثيرة وانجازاته الطيبة فى مجال عمله هو ما جعل مجلة أرابيان بيزنس تختاره كواحد من أقوى المبدعين العرب لعام 2014م ، واصفة اياه بأنه مخطط استراتيجي مبدع وذكي.
وقد كان مردود نجاحاته تلك واضحًا ، حيث قامت دولة أنتيغوا وباربودا وهما جزيرتان في البحر الكاريبي الشرقي على الحدود مع المحيط الأطلسي ؛ بتعينه سفيرًا لدى المملكة الأردنية .
وعرف عنه تبرعاته السخية لأعمال الخيرومساعدة المحتاجين ؛ وشخصيته التى تتمتع بالمرونة والبساطة والأبعاد الانسانية الجميلة .
وقد أسس المفلح شركة هيلز أدفرتايزنج عام 2002م ، وكانت واحدة من الشركات الرائدة في مجال الدعاية الخارجية ، حيث تم تأسيسها باستثمار يناهز الثلاثين مليون دولار ، لتعمل في أكثر من خمسة عشر دولة ، وبالإضافة إلى هذه الشركة يشغل “المفلح” منصب عضو مجلس إدارة بالعديد من الشركات الاستثمارية.
بدأ الملفح حياته المهنية بشغل وظيفة مهندس مدني فى إحدى الشركات بدبي ؛ وعمل أيضا بسلاح الجو الملكي التابع لدولة الأردن وقاد فريقًا من المهندسين لإنهاء العديد من المشاريع التابعة لسمو الأمير الحسن بن طلال وعلى رأسها مشروع تطوير وتنمية البادية.
وقد نال ” المفلح ” العديد من الجوائز والتكريمات ومن بين تلك الجوائز ؛
جائزة أصدقاء الفنون ، التي تلقاها عام 2012م من نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة وحاكم دبي سمو الشيخ محمد بن راشد ، وأيضًا جائزة السفر العربي التي تلقاها عام 2010م ، بالإضافة إلى جائزة أقوى رئيس تنفيذي في الشرق الأوسط بعام 2007م ، وهناك أيضًا جائزتين نالهما لعامين على التوالي في 2007 و2008م ، وهما جائزتي الابتكار والريادة.