ترجمت روايتها لأكثر من 40 لغة عالمية :
“رجاء الصانع” وضعت الأدب السعودي على خريطة الأدب العالمي
إعداد : سامي دياب
فجرت قنبلة من العيار الثقيل في عالم الأدب والرواية العربية ؛ بنشرها لروايتها المثيرة ” بنات الرياض” في عام 2005 م؛ تلك الرواية التي ترجمت لأكثر من 40 لغة حول العالم ؛ وحقت نسب مبيعات بلغت نحو ثلاثة ملايين نسخة ؛ وهى الرواية التي قطفتها من بستان إبداعها الأدبي وهى في سن الرابعة والعشرين من عمرها …
وبرغم صغر سنها وحداثة عهدها بالمعترك الأدبي ؛ إلا أنها قطعت مسافات شاسعة واختصرت سنوات طوال من الخبرة والاحتكاك بذلك المجال ؛ وأصبحت تتقدم الصفوف بفضل تلك الرواية التي أحدثت ضجة كبيرة ؛ ووضعت الأدب السعودي على خريطة الأدب العالمي .
ولدت الكاتبة والروائية السعودية رجاء بنت عبد الله الصانع ؛ فى الحادي عشر من شهر سبتمبر لعام 1981م؛ في مدينة الرياض ، اشتهرت بروايتها بنات الري
اض ؛ التي نشرت أول الأمر في لبنان عام 2005، وباللغة الإنجليزية عام 2007م …
حصلت على شهادة طب الأسنان من جامعة إلينوي في عام 2009، وعلى شهادة الماجستير في علاج العصب وجذور الأسنان من الجامعة نفسها عام 2008. وعملت في الجامعة كأستاذ مساعد مابين 2008-2010، كما نالت شهادة الزمالة الملكية الكندية في علاج العصب والجذور في 2010.
كما أنها عملت كأخصائية في المعالجة اللبية بمركز إمج لطب الأسنان فى المملكة العربية السعودية ؛ وتعمل منذ عام 2010 م ؛ كمستشارة للمعالجة اللبية وباحثة فى الخلايا الجذعية فى مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث…
ولقد تم اختيارها في المرتبة ال37 ضمن قائمة أقوى 100 شخصية عربية تحت سن الأربعين.
وتم ترشيح كتابها لجائزة دبلن الأدبية العالمية في عام 2009؛ وحصلت روايتها على الكثير من الاهتمام وتم ترجمة روايتها لأربعين لغة عالمية وبيع منها 3 ملايين نسخة حول العالم.
وهى الرواية التي استغرقت في كتابتها نحو 6 أعوام، وفيها مزجت اللغة الفصحى باللهجات العامية، مع كثير من اللغة الإنجليزية المكتوبة كما تنطق وبحروف عربية، مستحضرة أساليب الكتابة في المجموعات والمنتديات الإلكترونية…
تلك الرواية” بنات الرياض ” التي أحدثت ضجة وجدلا كبير في الأوساط الأدبية والمجتمع السعودي ؛ قال عنها الأديب والناقد الأدبي غازي القصيبي : ” تُقْدم رجاء الصانع على مغامرة كبرى.. تزيح الستار العميق الذي يختفي خلفه عالم الفتيات المثير في الرياض”.
وتقول “الصانع” عن نفسها : ” أنا بطبعي أمقت السلبية ولن أنتظر حتى يتحرك الآخرون من أجلي. إنه واجبي تجاه نفسي وتجاه أبنائي وبناتي في المستقبل”.