شعر : سارة الزين – لبنان
ما زلتُ أخفي عن سؤالكَ حبّي
وصداكَ يَفضحني
فكم سأُخبّي؟
للآن صوتكَ يستثيرُ بداخلي مُدنًا من الحزنِ الجميلِ العذْبِ
للآن أبحثُ عن رثاءٍ لائقٍ
أُحيي به موتَ المجازِ بقلبي
فأنا ككلِّ المتعبينَ
كئيبةٌ..
أجتثُّ من بعضي بقايا دربي
وأنا كمثلِ الشاردينَ،
يتيمةٌ
لا خمرَ يروي سكرتي في الشُّربِ
حسبي أناملُكَ التي علّمْتها
أن تنقرَ الأشواقَ فوقَ الهدْبِ
حسبي تمائمُ وارديكَ وجرحُهم
حسبي نحيبُ الساكتينَ وحسْبِي
قدرٌ أخيرٌ
ثمّ تصحو نَخلةٌ
لتعلّم الآجال معنى الصَّلبِ
معنىً جديدًا
لا يثقّفُ جِذعَهُ ببكائهِ..
بل بالمجازِ الصعبِ
كالذنبِ أشهى ما يكون حلاوةً
ولذا أخالط مدمعي بالذنبِ
سلِّمْ على قلبي الذي أسلمتُه
للمعجزاتِ إذا بقيتَ بجنبي
سلِّمْ على غُرَفِ الحنينِ بخافقي
وعلى جراحٍ حلّقتْ في ركبي
كلُّ احتمالاتِ الأذى هيّأتُها
فبأيِّ أحزاني سألقى ربّي؟!!