يروى ان الشاعر راشد الخلاوي عندما أحس بدنو اجله بعدما كبر سنه وتقدم به العمر قام وخبأ بندقه وطلب من زوجته ان تحفظ ابياتاً شعرية فيها وصف لموقع البندق الذي قام باخفائها فيه وحتى تقولها لابنهما عندما يكبر ويبلغ مبلغ الرجال واذا كان ذكياً ونبيهاً سوف يجدها. الأبيات الشعرية هي:
عن طلعة الجودي تواقيم روحو
عليها شمالي النسور يغيب
وعنها مهب الهيف وجم وفيضه
واحروري ان كان الدليل نجيب
وعند وفاة الاب قامت الام باخبار الابن بأبيات ابيه الشعرية فذهب على وصف والده واستخرج البندق فقال رحم الله والدي لو اضاف هذا البيت لاستخرجتها بدون عناء:
وترى دليله مروه فوق جاله
خيمة شريف في مراح عزيب