متابعة : طارق فتحى السعدنى
تقود الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي “دبي للثقافة”، فى رحلة ثقافية طموحة تنطلق من أولويات خارطة طريق استراتيجيتها المحدَّثة , يأتى ذلك إيماناً من الهيئة بتعزيز شغف المعرفة والقراءة لدى جميع فئات المجتمع، وبناء جسور التواصل المعرفي والثقافي بين جمهور دولة الإمارات العربية المتحدة والمبدعين والأدباء والشعراء من داخل وخارج الدولة، تدعم الهيئة كشريك مؤسس «مهرجان طيران الإمارات للآداب» التي تنظمه مؤسسة الإمارات للآداب بشكل متواصل منذ انطلاقه في عام 2009,
و انسجاماً مع الأولويات القطاعية لخارطة طريق استراتيجيتنا المحدثة و اعتقادها الراسخ بأن الابتكار والإبداع توأمان لا بد من توافرهما في عصرنا الراهن الذي يتّجه نحو مستقبل رقمي متسارع التطور , والتي تهدف من خلاله إلى وضع إمارة دبي على الخارطة الثقافية العالمية، وجعل الثقافة في متناول الجميع،
انضمت الهيئة لتكون الداعم الرسمي للشؤون الثقافية لـ «إكسبو 2020 دبي» وجزءاً رئيساً من الحدث الأروع في العالم الذي سيشهده الملايين من الزوار، من خلال مساهمتها في إثراء المحتوى الإبداعي والثقافي ,
وتركز على أن تكون الثقافة في متناول شتى أطياف المجتمع وقريبة منهم عبر تمكين إقامة فعاليات ثقافية واسعة في المتاحف والمواقع التراثية للاحتفاء بالهوية الوطنية الأصيلة والتراث الإماراتي الغني وترسيخ مشاعر الفخر بهما لدى الأجيال الشابة، وتحفيز الانتماء الوطني في نفوسهم.
استناداً إلى ذلك ، تتبنى دبي للثقافة الحلول المتقدمة والمبتكرة في فضاءات الفنون والثقافة، حيث يشكل التحول الرقمي أيضاً أولوية من الأولويات المؤسسية لخارطة طريق استراتيجيتها.
كما يأتى انسجاماً مع الأولويات القطاعية لخارطة طريق استراتيجيتنا المحدثة التي نهدف من خلالها إلى وضع إمارة دبي على الخارطة الثقافية العالمية، وجعل الثقافة في متناول الجميع، انضمت الهيئة لتكون الداعم الرسمي للشؤون الثقافية لـ “إكسبو 2020 دبي” وجزءاً رئيساً من الحدث الأروع في العالم الذي سيشهده الملايين من الزوار، من خلال مساهمتها في إثراء المحتوى الإبداعي والثقافي
حيث تديرعدداً من المواقع التراثية، من أبرزها حي الفهيدي التاريخي، لتعكس هذه المواقع جوهر المدينة الغني وتراثها العريق.
إضافة إلى إدارة عدد من المتاحف النابضة بالحياة في مواقع مختلفة من إمارة دبي، لتشكل نافذة يرى من خلالها الزائر ماضي وتاريخ الإمارة العريق، ويتعرف إلى تراثها الأصيل، تشمل: متحف الاتحاد، ومتحف دبي في حصن الفهيدي، ومتحف الشندغة، ومتحف المسكوكات، ومتحف الشاعر العقيلي، ومتحف نايف ,
كما يوفر مركزالجليلة لثقافة الطفل التابع للهيئة بيئة إبداعية تحتضن الأطفال (من أربع إلى ستة عشر عاماً) ومن مختلف الجنسيات،
وهي بيئة تستلهم روحها من الموروث الثقافي الإماراتي وتتعايش مع معطيات العصر؛ حيث تتمتع بمقومات السلامة وتغذي حب الاستطلاع لديهم، وتثري قدراتهم على الإبداع والتعلم.
وفى السياق ذاته تقود “دبي للثقافة” حراكاً ثقافياً شاملاً للاحتفاء بالتراث الثقافي لدولة الإمارات العربية المتحدة في إمارة دبي، وصونه وإلهام الأجيال الصاعدة للاعتزاز به والحفاظ عليه،
وذلك عبر العديد من المشاريع الجديدة والرائدة التي توظِّف التكنولوجيا الحديثة ضمن تجربة متكاملة تستخدم المنصات الرقمية ومجموعة متنوعة من الابتكارات المستقبلية، بما في ذلك الواقع الافتراضي والواقع المعزز وغيرها.. منها:
إطلاق مبادرة «مقتنيات دبي» الأولى من نوعها عالمياً كمنظومة متكاملة لجمع وإدارة المقتنيات الفنيّة.
الجولات في المواقع التراثية والمتاحف بالتعاون مع «دبي 360».
المخيم الصيفي الافتراضي في المكتبات؛ النسخة الافتراضية من «صيفنا ثقافة وفنون».
النادي الصيفي الافتراضي في المتاحف.
الجولات الثقافية الإرشادية الافتراضية في المواقع التراثية والمتاحف.
ورش العمل والندوات الافتراضية التي تسلط الضوء على التراث وإحياء الحرف التقليدية.
برنامج افتراضي متكامل لدورات وورش تفاعلية في المسرح والسينما بالتعاون مع مسرح دبي الوطني ,
إطلاق فعاليات منتدى صون التراث الثقافي الإماراتي بمتحف الاتحاد.
وفي الإطار نفسه، افتتحت الهيئة معرض «صور في حوار» في متحف الاتحاد بدبي بالتعاون مع معرض اللوحات القومي في لندن، وبدعم المجلس الثقافي البريطاني لإبراز المحطات المضيئة في تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك في الفترة من 9 سبتمبر الماضي حتى مارس 2021,
بالإضافة إلى ذلك تقوم “دبي للثقافة” بتطوير أفكار وأجندات مختلفة تخدم التراث والهوية والثقافة المحلية، بهدف تحقيق الأهداف المرسومة في نشر رسالة التراث والحرف التقليدية وتعليمها للأجيال المقبلة عبر المدارس والجامعات ومراكز التنمية التراثية التي تحرص الهيئة على دعمها وتطويرها بما يحاكي متطلبات الواقع ويحاكي إيقاع العصر.
كما أنها تتابع جهود تسجيل الحرف التقليدية في قائمة الصون العاجل لمنظمة اليونسكو، فعلى سبيل المثال، قدمت ملف ترشيح حرفة التلي.