منصة المشاهير العرب مرخصة من الهيئة العامة للاعلام المرئي والمسموع السعودي , ترخيص 147624
أخبار المشاهير واحة الإبداع

“دانة العويصي” … انتظرت الحلم ولم يأتِ فذهبت إليه

20/ سبتمبر /2020
avatar admin
180
0

واصلت المسيرة بنجاح..

“دانة العويصي” انتظرت الحلم ولم يأتِ فذهبت إليه …

 

إعداد :طارق فتحى السعدنى

 

 

 

دانة العويصي البالغة من العمر أربعة وعشرين عاما فتاة كويتية طموحة، لم تستعجل الشهرة والنجومية وسعت لإثبات ذاتها وفرض موهبتها ووضع بصماتها في مجال عملها الإعلامي الذي تعشقه كثيراً، كانت تهوى منذ الطفولة العمل الإعلامي، وكان لديها شغف كبير في القراءة والاطلاع، وعندما كبرت توهجت في داخلها الموهبة الإعلامية، و أصبحت شغلها الشاغل، والحلم الذي سعت لتحقيقه وترجمته إلى واقع ملموس…

وكانت انطلاقتها الحقيقة من خلال تلفزيون «الراي»، الذي كان له بالغ الأثر في تذليل الصعوبات والعراقيل التي قد تواجهها في بداية مشوارها، ووجدت الأرض أمامها خصبة والطريق ممهد للانطلاق عبر الفضاء المرئي …

تلقت كل ضروب الدعم والتشجيع، فهي تنتمي إلى أسرة تحتفي بالثقافة وتدرك أهمية العمل الإعلامي، ودوره الايجابي الكبير في توعية المجتمع وغرس الفكر البناء والمعلومات المفيدة في نفوس الناس، فلم تتعرض لأي معارضة سواء من قريب أو بعيد على الإطلاق…

حظيت العويصي بفرصة المشاركة في الإذاعة، كضيفة أسبوعية في أحد البرامج الاجتماعية والأسرية الذي يحظى بجماهيرية واسعة على محطة مارينا fm… وكانت مشاركتي في البرنامج مثمرة ومفيدة، وأستطيع القول إنها أزاحت في داخلي حاجز الرهبة من المايك …

انتظرت الحلم ولم يأتِ إليها فذهبت هي إليه بانتقالها إلى تلفزيون «الراي»، معتبرة أن العمل في هذه المدرسة الإعلامية المرموقة وسام فخر واعتزاز على صدرها، وكاشفة أنها وجدت ضالتها أخيراً في هذا المنبر الكويتي الحر…

لم تعتمد دانة العويصي خلال مشوار عملها الإعلامي على الإعداد الجاهز في إدارتها للحوار، بل كانت تبحث دائما عن نقاط القوة لتقديم برامجها بأسلوب احترافي متقن، مبدية ترحيبها بالنقد الهادف والبناء، لتصحيح المسار وتلافي الأخطاء، و في الوقت ذاته كانت تتجاهل الانتقادات الشخصية والجارحة التي لا تقدم أو تؤخر…

 

أثبتت العويصي جدارتها منذ عقود مرت، ولم تزل تواصل المسيرة بنجاح منقطع النظير، حتى احتلت مكانة مرموقة في الإعلام الخليجي والعربي، تؤمن بأن القيمة الفنية مهمة ، ولابد أن تكون الأولوية للأداء المتميز والطرح الهادف من جانب المذيعة، لإدارة البرنامج بشكل جيد ومتقن وغزير بالفائدة، ويجب ألا تطغى جمالية المظهر على الأداء، فيضيع الجوهر الأساسي لمضمون العمل التلفزيوني…

وترى العويصي أن مقومات المذيع الناجح أن يكون مدججاً بالثقافة والأدب، ومتسلحاً بالمعلومات العامة في شتى المجالات، الفنية والسياسية والرياضية وغيرها، هذا بجانب اطلاعه الدائم على المجالات الأخرى لاكتساب الخبرة وتعزيز الموهبة وألا ينحصر إلمامه في مجال عمله فحسب , كما نبغي على المذيع ألا يعتمد على الإعداد الجاهز، وإنما عليه البحث الحثيث في أغوار القضايا والموضوعات التي ينوي مناقشتها مع ضيوفه، حتى يكتشف بنفسه نقاط القوة ويتجنب مواطن الضعف في الموضوع، ولكي يكون الحوار هادفاً وثرياً وشيقاً …

 

الستايل الخاص بها، والذى يميزها عن غيرها من الإعلاميات هو العفوية وعدم التكلف، فهي تقول انا أحب أن أبدو كما أنا، سواء في البيت أو في العمل، على سجيتي ومن دون تصنع , حاولت جاهدة خلال مسيرتها الإعلامية أن تضع بصمتها الخاصة، بغض النظر عن تحقيق الشهرة، ولم تستعجل النجومية، لأنها تدرك تماماً بأن الموهبة ستصل حتماً بها إلى اعلى منصات التوهج والشهرة حتى لو تأخر قليلاً

 

 

 

ومن أهم وأشهر أعمالها البرامج الحوارية والمنوعة، التي تخاطب فيها فئة الشباب لتعيش معهم لحظة بلحظة أفراحهم وهمومهم على غرار برنامج رايكم شباب الذى قدمته على تليفزيون الرأي , وبحكم أنها إنسانة اجتماعية ناضجة ومتفتحة لم تجد صعوبة في التعامل مع أحد، وإنما على العكس تراها تشعر بسعادة و فرحة عارمة عندما تلتقي أصدقاء جددا، حيث أصبح لدي أصدقاء كثر، أطرح عليهم آرائي وآخذ منهم المشورة، ناهيك عن عدد المتابعين الذي يتصاعد يوماً بعد يوم في حساباتي عبر السوشيال ميديا …


 

 

عن الكاتب : admin
عدد المقالات : 11014

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.