كتبت : فيفى سعيد
تمر الفنانة حورية فرغلى بمرحلة إكتئاب بسبب عملية جراحية قامت بها لتعديل أنفها بعد إصابتها فيها مما تسبب فى أن يكون شكلها
بشعا رغم خضوعها لعدة عمليات ولكن دون جدوى وعلى حد قولها ” بوظولى مناخيرى ”
ومما زاد حدة الإكتئاب لديها هو فقدانها لحاسة الشم وعدم قدرتها على تذوق الطعام وقد ابتعد عن أصدقائها من الوسط الفنى ووصل
الأمر أن هاتفها لم يعد يرن نهائيا ولم يعد يتواصل معها أحد فى الأعياد والمواسم أو حتى الاحتفالات الفنية وتوزيع الجوائز
وتابعت حورية، أن هناك شخصيتين فقط هما اللذان يبادران في السؤال عنها وهما الفنانة القديرة لبلبة والفنانة رانيا محمود ياسين،
لافتة إلى أنهما يتواصلان معها ويتحدثن إليها في أغلب الأوقات، موضحة أنه كان هناك أشخاص قريبين منها وأصدقاء ساعدتهم ووقفت
بجانبهم ولكنهم باعوها وتركوها وحيدة عقب مرضها، قائلة: كانوا عاملين أنهم حبايبى وهما بيمثلوا .
يذكر أن الفنانة حورية فرغلى اسمها الحقيقى هو “عذابة محمد بن على” والشهرة في الإمارات عذابة الفارسة، من مواليد دولة
الإمارات عام 1977.
تحمل الجنسية الإماراتية بالإضافة إلى الجنسية المصرية, ودرست إدارة أعمال في إنجلترا، عشقت الفروسية منذ طفولتها ومارستها
بشكل احترافي كما شاركت في العديد من بطولات الفروسية العربية والعالمية وفازت بلقب بطولة مكتوم لقفز الحواجز عام 2001 حيث
كانت تمثل دولة الإمارات، فاجأت العالم عام 2002 بمشاركتها في مسابقة جمال مصر تحت اسم حورية فرغلي وحصلت على اللقب.
ولكنها تنازلت عنه بعد أربع شهور فقط في سابقة من نوعها لوصيفتها نور السمري بسبب الشائعات التي لاحقتها وهجوم الصحافة
الكثيف عليها.
اتجهت للتمثيل وبدأت حياتها الفنية عام 2010 عن طريق الصدفة فكان أول ظهور لها من خلال فيلم (كلمني شكرًا)، ثم
قررت دراسة التمثيل فالتحقت بمدرسة (مروة جبريل السينمائية) حيث تعلمت أصول التمثيل الأمريكي لمدة عام، وكان ثاني ظهور لها
من خلال مسلسل (الشوارع الخلفية) عام 2011.
و استطاعت حورية فرغلي في وقت قصير أن تتنوع في تقديم أدوار مختلفة بدأت بدور البنت الشعبية، ومرورًا بالفتاة الأرستقراطية، ثم
دور الراقصة بفيلم (كف القمر) وزاد بريقها من خلال قيامها ببطولة مسلسل (المنتقم) عام 2012 ودورها في فيلم (قلب الأسد) و(القشاش) عام 2013، وغيرهم .