أصدر مستشفى الملك حمد توضيحًا بشأن ما يتم تداوله في وسائل التواصل الاجتماعي والصحف، حول المناشدات بتوفير وحدات البلازما للفنانة البحرينية القدير أمينة القفاص.
وقالت إدارة المستشفى ومركز البحرين للاأورام في بيان أمس:
«إن المريضة قد تم إجراء عملية زراعة النخاع لها في ديسمبر الماضي، وعلى إثرها تعرضت لمضاعفات أدت إلى حدوث نزف في الأوعية الدموية، ما استدعى احتياجها العاجل إلى عمل تغيير بلازما الدم للمريضة بشكل يومي».
ولفت البيان إلى قيام «قسم المختبرات وبنك الدم في مستشفى الملك حمد الجامعي ومركز الاورام بتوفير ما لا يقل عن خمسة عشر وحدة بلازما يوميًا للمريضة من مخزون بنك الدم بالمستشفى، وبالرغم من أن إدارة المستشفى حريصة دائمًا على توفير الرعاية الصحية المرضى، إلا أن توفير وحدات البلازما بهذه الكمية بشكل يومي تعتبر كبيرة، فعليه تم تكثيف حملات التبرع بالدم عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي وخدمة (الواتساب) لاستدعاء أكبر عدد من المتبرعين من فصيلة B وAB».
ونبّه إلى أن «جميع بنوك الدم في العالم تتعرّض لنقص حاد في بعض فصائل الدم أو أحد مكوناته للاحتياج الحاد لأحد المرضى بسبب نزف ما، أو لاحتياج أكثر من مريض لنفس الفصيلة أو مكون الدم». وأفاد بأن «بنك الدم يقوم بتنسيق حملات للتبرع بالدم، ومن هذا المنطلق، تود إدارة مستشفى الملك حمد الجامعي وبنك الدم التقدم بالشكر الجزيل لجميع من يلبي النداء من وزارات وشركات والمتبرعين الأفراد، وتخص بالشكر مجمع السلمانية الطبي الذي قدم وحدات البلازما المناسبة للمريضة».
ولفت البيان إلى أن طريقة تجميع البلازما في بنك الدم بمستشفى الملك حمد الجامعي ومركز البحرين للاورام تتميز بالدقة، بخضوعها إلى فحص الجودة بشكل دوري، لمعرفة الكمية المستخلصة واحتوائها على جميع عوامل تخثر الدم المطلوبة لوقف نزف المريض، إذ يتم تجميع البلازما إما بالطريقة التقليدية وهي بجمع وحدة دم 450 ملم ومن ثم فصل مكوناتها إلى البلازما والصفائح الدموية وكرات الدم الحمراء بواسطة جهاز طرد سريع ودقيق rpm 4000 لمدة 15 دقيقة، أو يتم تجميع البلازما فقط مباشرة من دم المتبرع بواسطة جهاز Aphaeresis. وبعد أن يتم تجميع البلازما، يتم فحص كل كيس على حدة لتحديد كمية البلازما فيه، بحيث يحب ألا تقل عن 200 ملم.
كذلك يتم قياس نسبة الفايبرينوجين وعوامل التخثر الأخرس في البلازما، على أن تكون كمية الفايبرينوجين ما بين 400-900 ملجم في الوحدة.
ويتم تخزين وحدات البلازما مباشرة بعد تجميعها في درجة حرارة منخفضة جدًا (-45) درجة سيليسية لحفظ جميع عوامل التخثر، خاصة Factor Vlll لأهميته في إيقاف النزف لدى المريض، وبهذا يتم ضمان جودة المنتج من أجل تقديم أفضل خدمة علاجية لمرضى مستشفى الملك حمد الجامعي ومركز البحرين للأورام.
وأكدت إدارة المستشفى أن هناك آلية تنسيق وتعاون بين مستشفى الملك حمد الجامعي ومجمع السلمانية الطبي والخدمات الطبية الملكية في جميع الأمور ذات الصلة، وتم اتخاذها لضمان سير العمل وانسيابية توفير الخدمة للمرضى بشكل أفضل وأسرع.