متابعة : طارق فتحي السعدنى
تعرض الرئيس الراحل و الأسبق محمد حسنى مبارك طيلة ثلاثة عقود ، ورغم الاختلاف على عددها أو حقيقة بعضها، تبقى محاولة قتل اللواء طيار فى العاصمة الأثيوبية أديس أبابا فى السادس والعشرين من يونيو عام 1995 أثناء استعداده للمشاركة فى القمة الأفريقية، الأكثر وضوحًا وتأثيرا فى علاقات مصر بأفريقيا والعالم، ولكن على الرغم من مرور واحد وعشرون عاما” من الزمن، لكن لا تزال أسرار تلك الواقعة المثيرة تنكشف يوما بعد الآخر.
ليطل علينا اللواء رأفت محمد الحجيري حارس الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك ويكشف تفاصيل من ثلاثة وعشرين عاما قضاها في الحراسات الخاصة لرئيس الجمهورية الراحل.
بدأت رحلة اللواء والرئيس منذ عام 1990، حيث اختير الحجيري للعمل في طاقم الحراسة الخاصة بالرئيس الراحل مبارك، بسبب كفاءته في العمل، التي أصبحت موثقة في سجله، لتبدأ مسيرته مع مبارك التي لم تنته حتى بعد خروجه من الخدمة.
وأوضح الحجيري فى حديث سرده للحدث إن “يوم الرئيس المصري الراحل يبدأ باكرا، حيث اعتاد الوصول إلى القصر الجمهوري في تمام الساعة الـ8 صباحا، وأول ما يفعله هو تلقي الخطابات والرد عليها، ثم الاجتماع مع الوزراء أو المسؤولين الحكوميين والوفود الأجنبية”،
مؤكدا أن ممارسة الرياضة عنصر أساسي في حياة الرئيس “لازم يجري لفتين تراك يوميا، ويعشق لعبة الإسكواش”.