متابعة : طارق فتحى السعدنى
قال ترامب في حفل بمناسبة عيد الميلاد في البيت الأبيض مساء الثلاثاء “كانت أربع سنوات رائعة. نحاول أن نكمل أربع سنوات أخرى وإلا سأراكم من جديد بعد أربع سنوات”. فاعتبارا من 20 يناير سيصبح “رئيسا سابقا” وستتغير المعادلة جذريا
ولم تكن وسائل إعلام تغطي الحدث الذي حضره مسؤولون من الحزب الجمهوري لكن تم تناقل تسجيل فيديو لخطابه بعد فترة وجيزة.
وبعد حوالي شهر من انتخابات الثالث من نوفمبر، ما زال دونالد ترامب يرفض الاعتراف بهزيمته أمام جو بايدن.
ويلتزم البقاء في عزلة في البيت الأبيض ويحد من ظهوره العلني قدر الإمكان مكتفيا باتصالات رئاسية وتغريدات غاضبة عن تزوير انتخابي مفترض لا شيء ملموسا يثبت صحته.

وزير العدل بيل بار
وقال وزير العدل بيل بار الثلاثاء “في هذه المرحلة، لم نشهد تزويرا على مستوى يمكن أن يغير نتيجة الانتخابات”. وما يزيد من أهمية تصريحاته هذه هو أن هذا الوزير المحافظ البالغ 70 عاما هو أحد المقربين جدا من الرئيس.
في هذه الأجواء الغريبة وبينما يعد الرئيس المنتخب فريقه، يقوم الرئيس الحالي بتكرار نظريات المؤامرة أكثر فأكثر بينما تطلق في واشنطن تكهنات لا نهاية لها.
فقد ذكرت شبكة “ان بي سي” أن دونالد ترامب ناقش مع المقربين منه إمكانية الإعلان عن إطلاق حملته للعام 2024 في 20 يناير يوم أداء جو بايدن اليمين والذي لن يحضره بالتالي.
ويؤكد رجل الأعمال السابق أنه يؤمن إلى حد ما بالخرافات. وفي 2017 ، قدم الملف لترشحه مجددا لانتخابات 2020، يوم توليه مهامه الرئاسية في يناير.
وبما أنه لا يتخلى عن الاستفزاز يمكنه أيضًا اغتنام الفرصة لاستخدام “وصفة” يلجأ إليها باستمرار هي البرمجة المضادة. فلمرات عدة خلال ولايته، قاطع عشاء جمعية مراسلي البيت الأبيض لينظم تجمعا انتخابيا في الليلة نفسها.
ونظريًا لا شيء يمنعه من المحاولة من جديد في 2024، فدستور الولايات المتحدة يحظر على أي رئيس أكثر من ولايتين، لكن ولايتين غير متتاليتين ممكنتان.

غروفر كليفلاند