شعر : غادة الباز – مصر
وجوه تسير في الريح الموحشة ولا أدري
هل هم باقون بسلام كطيور البحر أم راحلون.
غير راضية عن وجوه التقيها
وقد فقدت عيونها الدفء
ولاتشغلني فكرة الأسماء.
كلما كانت الروح ماءا عذبا
ستكون خطواتها حلم طويل..
🌹🌹
الحديقة تفتح عينيها بعد غيبوبة
ترتشف الحياة من هذا العلو البعيد
و الصباحات الحنون كالأنثى
حضن خفي في الذاكرة..
♥️♥️♥️
الأشياء في خزانتي
ليست في أماكنها تماما
” ثوبي المدرسي القديم “
يوشك ندى يومه الدراسي
أن يقع على صدري.
قميصي الأبيض يحيني بابتسامة
ثم يعود إلى ماكان عليه من هدوء.
الحنين بخلفيته الزرقاء
على مقربة من أصابعي دائما
في ساقيه سيمفونية من ياسمين
و ينابيع صغيرة وباردة..
♥️♥️
صوت القطار في المساء
يعنيني بشيء
من أنفاسه في الأفق
هكذا يشملك حلم ما
دون أن تدفع إكرامية
رخيصة لأحدهم ..
♥️♥️♥️
الشجرة التي تلقي
خطابها أمام النهر
ثم تسقط أذرعها
كانت امرأة عنفها الهواء
آتت أكلها مرتين
ولم يهدها أحدهم
ثوبا برائحة الزنبق.
♥️♥️♥️♥️
“فتيات الجيشا” المرهفات َورجل
يشرب قهوته الباردة
كما لو أن امرأة ما ليست
في انتظاره
يتوسطان عقل امرأة في
ساعات مساءها الأولى
وَحتي تستطيع النوم
تردد في وحدتها
دائما
خلقني الله
أكبر من
الخوف.
—————————————————————————————————————————–
- “فتيات الجيشا” : اليابانيات فلكلور ياباني تراثي