متابعة : سامي دياب
تجددت الاشتباكات مجددا الليلة ؛ بين متظاهرين تونسيين وبين قوات الأمن فى شارع الحبيب بورقيبة ؛ وذلك لليوم الخامس على التوالي فى مناطق ومدن عدة فى تونس .
وعاودت حشود، أغلبها من الشباب، التجمع في وسط العاصمة ، وراحوا يرشقون قوات الشرطة بالحجارة والقنابل الحارقة.
وردت قوات الأمن باستخدام قنابل الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه.
وتأتي هذه الاضطرابات بعد حوالي عشر سنوات من قيام الثورة التونسية التي بشرت بالديمقراطية وأشعلت شرارة انتفاضات “الربيع العربي” في المنطقة. لكن خابت آمال التونسيين في أن يجلب التغيير المزيد من الوظائف والفرص.
من جانبه قال رئيس الوزراء التونسي ؛ هشام المشيشي ؛ أن التحركات التى تشهدها شوارع العاصمة التونسية ليلا من جانب المحتجين ليست بريئة ؛ فى اشارة منه إلى توجيه هذه التجمعات لتحقيق أجندات وأفكار معينة لجهات لم يسمها .
موضحا أن الحكومة لن تسمح ببث الفوضى والذعر وأنها ستتصدى لكل هذه الدعاوى التى تهدف إلى الفوضى والتخريب والدمار من سلب ونهب للممتلكات العامة والخاصة .