متابعة : سامي دياب
أعلنت حكومة ولاية القضارف السودانية التى تقع شرق البلاد على الحدود السودانية الإثيوبية ؛ أن المليشيات الإثيوبية نصبت كمينا بمنطقة سودانية على الشريط الحدودي مما أدى لمقتل ضابط برتبة رائد.
مشيرة إلىأن القوات السودانية قد شنت هجوما مضادا – صباح اليوم – على تلك الميليشيات الإثيوبية ؛ وقد أدت لك الإشتباكات بين الجانبين إلى مقتل ثلاثة جنود سودانيين ؛ وسقوط قتلى أيضا بين قوات الميليشيات الإثيوبية .
مؤكدة أن الميليشيات الإثيوبية ؛ قد شنت ذلك الهجوم انتقاما من قوات الجيش السوداني الذى استرد مناطق سودانية عديدة على الشريط الحدودي بداخلها مزارعين إثيوبيين في الأيام الماضية مما عده الجيش الأثيوبي استفزازا
تجدر الإشارة إلى أن أهالي ولاية القضارف السودانية قد تقدموا – فى وقت سابق – بمذكرة إلى رئيس مجلس السيادة الانتقالي، عبدالفتاح البرهان، ونائبه الأول، محمد حمدان دقلو، ورئيس الوزراء الدكتور عبدالله حمدوك، أعربوا فيها عن مطالبتهم بضرورة تحرير الأراضي السودانية المحتلة من قبل إثيوبيا، وتوفير الأمن والحماية لمزارعي الولاية المستهدفين من قبل القوات الإثيوبية وإيقاف عمليات السلب والنهب والترويع لمواطني الشريط الحدودي وإيقاف استغلال الأراضي السودانية في الزراعة والسكن وبناء المعسكرات غير الشرعية.
كما طلب أهالي القضارف إغلاق كامل الحدود مع إثيوبيا التي تشكل تهديدا أمنيا واقتصاديا على السودان وعلى ولاية القضارف بصفة خاصة، وإيقاف كل أشكال التعاون والتعامل التجاري مع الحكومة الإثيوبية، وإغلاق القنصلية الإثيوبية بالقضارف وطرد طاقمها لما تشكله من خطر على أمن الولاية واستقرارها.