شعر: نها عمران – مصر
بين عتمتين يدوخ وجه المدينة
ك حلم مارق يسأل ما الخبر
ايها الليل :هذا مبلغنا من الرؤى
يا من تسترق الأنظار بلا نظر
قالوا:لم يأت المارق منذ صارت
جموعهم شتى ويكأنها نفر
آتاهم الفجر مختالا لم يطرق
لم يطرق في اليقين بابا
حفيف انامل بما يشبه النقر
انا مولاكم
انا كل موتاكم
حين الحين
احمل اوزاركم على النحر
يا مدينة من ضباب و صمت
تؤرقنا
مناكب الراحلين
إذا يتزاحمون في ضجر……..
و مداد الأزقة ينعي حشودا
هم نضجوا في الخوف
حتى إذا ما شابوا
قالوا:متى ادركنا الكبر؟!
من مجموعة إستعارة مكنية للخوف.