متابعة : طارق فتحي السعدنى
لمحت السلطان الإيرانية في حديث صحفي اليوم إن طهران لن تقبل مطالبة الولايات المتحدة بالعدول عن تسريع برنامجها النووي قبل أن ترفع واشنطن العقوبات، مضيفة أن هذا الطلب “غير عملي ولن يحدث”.
وأشارت السلطات الأيرانية إلى إن بلاده لا تنتظر توقيعا على الورق، وإنما “تنتظر تحركا أمريكيا لرفع العقوبات بشكل فاعل: أي رفع العقوبات التي فرضها الرئيس السابق دونالد ترامب بالانتهاك للمعاهدات الدولية”.
وأضافت أنه “يتعين الوصول إلى الموارد المالية للشعب الإيراني وبيع النفط بسهولة، وإعادة أمواله.. وعندما يفعلون ذلك، فإننا سنرد بالمثل”.
وبصدد هذا الشأن يذكر فى وقت سابق قد طالب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إيران بالعودة للالتزام باتفاقها النووي قبل أن تقوم واشنطن، التي انسحبت من الاتفاق في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، بخطوة مماثلة.
وذكرفي أول تعليق له بشأن إيران بصفته وزيرا للخارجية، أكد بلينكن على سياسة الرئيس جو بايدن المتمثلة في أنه “إذا عادت إيران للالتزام الكامل بتعهداتها بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي)، فستفعل الولايات المتحدة نفس الشيء”.