شعر : سارة الزين – لبنان
هناكَ.. في آخرِ المشوار.. تمتَمةٌ
حزنٌ رخيمٌ تلاهُ الخوفُ والجزَعُ
وفي الرواقِ.. حديثُ الليلِ لامرأةٍ
ثرثارةِ العشقِ قد أغرى بها الطمَعُ !
تُراقِبُ الوَقْتَ من شبّاكِ جُذوَتِها
فإنْ تَلَفَّتَ سالَ الحُسْنُ والدَّلَعُ
لا تمسَحُ الشوقَ..
يبدو في تلهُّفِها..
جموحَ حلْمٍ كواهُ الجمرُ والولَعُ.. !
يُوسوِسُ الشَّكُّ في ألوانِ حمرَتِها
حتى إذا سلَبَ الضحكاتِ..
تصطنعُ !
وقد تميلُ عن الذِّكرى
إذا عَبَرَت ْ فيها الجراحُ
وأوهى حلمها الوَجعُ
الآنَ تقرأُ في جدرانِ وحدتها يُتمَ الحنينِ
وعُمراً جُلُّهُ بِدَعُ
تقولُ للجسدِ المسكونِ شعوَذةً :
أنْتَ البقيّة ُ
لا تعبأ ْ بِمنْ وقعوا !!