متابعة : سامى دياب
أفادت قناة العربية فى خبر عاجل لها ؛ أوردته للتو ؛ أن حركة النهضة تمارس ضغوطا سرية على مراكز قوى داخل القضاء التونسي
لغلق ملفات الإغتيالات السياسية وعدم
فتحه خلال المرحلة الراهنة ؛ لاسيما بعد قرار الرئيس التونسي قيس سعيد تجميد اختصاصات البرلمان ورفع الحصانة عن جميع أعضائه
يشار إلى أن هيئة الدفاع عن شكري بلعيد ومحمد البراهمي ،
قد أعلنت فى وقت سابق ؛ أن التحقيقات أثبتت وقوف حركة النهضة الإخوانية خلف مقتل القيادي القومي
البراهمي الذي اغتيل في 25 يوليو/تموز 2013.
وقالت إيمان قزارة، عضو هيئة الدفاع، التي تضم أكثر من 100 محام،
إن “التحقيقات أثبتت وقوف حركة النهضة الاخوانية وراء عملية اغتيال القيادي البراهمي، وكشفت وجود
علاقة بين القيادات الإخوانية مصطفى خذر وعامر البلعزي ومحمد العكاري و الجهاز السري لحركة النهضة”.
وأوضحت أن “وزير الداخلية الأسبق علي العريض (نائب الغنوشي) ضالع في إخفاء الأدلة التي تثبت تورط حركة النهضة في الاغتيال، وهناك جزء من القضاء يريد إغلاق
الملف بشكل سريع”.