متابعة : سامي دياب
أعلن رئيس الوزراء التركي السابق وزعيم حزب المستقبل المعارض أحمد داود أوغلو، وكذلك باقى رؤساء الأحزاب المعارضة فى تركيا ؛ أعلنوا أنهم بمنأى عن سياسات الحزب الحاكم فى تركيا بقيادة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان .
وجاءت تلك التصريحات من جانب المعارضة التركية فى محاولة للنأى بنفسها عن نطاق دائرة العقوبات التى سيطبقها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الامريكية على أردوغان وحزبه الحاكم وبعض الشخصيات والمؤسسات المالية التركية.
هذا وقد قرر قادة الاتحاد الأوروبي اعتماد حزمة جديدة من العقوبات على تركيا، بسبب “أنشطتها الأحادية والاستفزازية في شرق البحر المتوسط”.
وحسب نتائج قمة المجلس الأوروبي، يدعو المجلس إلى اعتماد قوائم إضافية بناءً على قراره الصادر في 11 نوفمبر 2019 بشأن التدابير التقييدية في ضوء أنشطة التنقيب التركية غير المصرح بها في شرق البحر المتوسط.
وتشمل العقوبات المزمع تطبيقها على تركيا ؛ حظر السفر إلى الاتحاد الأوروبي وتجميد أصول الأشخاص وتجميد أصول الكيانات. بالإضافة إلى ذلك، سيتم منع الأشخاص والكيانات في الاتحاد الأوروبي من إتاحة الأموال لأولئك المدرجين.
من جهة أخرى ؛ تستعد الولايات المتحدة الأمريكية لإتخاذ الخطوة التي طال انتظارها في فرض عقوبات على تركيا بسبب شرائها منظومة الدفاع الجوي الروسية “إس 400” العام الماضي، في خطوة قد تؤدي إلى مزيد من التوتر في علاقات البلدين.
.وأن العقوبات ستستهدف هيئة الصناعات الدفاعية التركية ورئيسها إسماعيل دمير