كتب : سامي دياب
احتشد منذ الصباح الباكر المئات من أتباع الأحزاب والقوى المدنية بتونس أمام مقر وزارة الشئون الدينية التونسية ؛ مطالبين بوقف كافة الاتفاقيات التى ابرمتها الدولة التونسية مع ما يعرف بالاتحاد العالمي للعلماء المسلمين بقيادة يوسف القرضاوى وكافة التنظيمات المتطرفة .
وفى الوقفة الاحتجاجية ؛ قالت زعيمة الحزب الدستوري الحر، عبير موسي، إن فرع “الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين” عبارة عن وكر يقوم بتفريخ الإرهاب والتطرف.
وأشارت موسي ، إلى صلة هذا الاتحاد برئيسه السابق، يوسف القرضاوي، الذي عُرف بفتاوى تشرعُ تفجير النفس وإتيان الجرائم الإرهابية.
وتحدثت موسي أيضا عن الدور الذي اضطلعت به فتاوى القرضاوي الذي يعيش في قطر، في هدر الدم العربي وإشاعة الفوضى بعد سنة 2011.
وأوردت أن الحزب طالب بوقف الدورات التي يقدمها هذا الفرع في تونس لأنها تقوم بنشر أفكار تكفيرية ونشر “الفكر الظلامي والحقد في المجتمع”، فضلا عن مناهضة النظام الجمهوري في البلاد.
ولم تقتصر هذه المطالب في تونس على الحزب الدستوري لوحده، بل حظي بتأييد وسط الهيئات المدنية التي حثت السلطات على حظر فرع “الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين”، لاسيما أن البلاد اكتوت مرارا بنيران الإرهاب.