الطرق الطبيعية في علاج القلق النفسي الاكتئاب والارهاق!

طالما استخدمت نباتات هايبركوم لعلاج الحزن والقلق، التهيج والأرق. وقد أثبتت أكثر من 20 دراسة سريرية أن لهايبركوم فعالية أكثر من العلاج الوهمي ويمكن أن يساعد في حالات الاكتئاب بشكل يعادل مضادات الاكتئاب، ولكن فقط في حالات الكابة المعتدلة. وعلى الرغم من ذلك فقد أظهرت الأبحاث أن العشبة ليست فعالة لعلاج الاكتئاب الشديد، ولكن في حالات أكثر اعتدالا من الاكتئاب والقلق يمكن الاستفادة من نتائج أفضل من حيث الاثار الجانبية مقارنة بالعلاج الدوائي للاكتئاب. هايبركوم يمكن استهلاكها في كبسولات، أقراص وخلاصات وحتى شاي .

من المتوقع أن يبدأ تأثيره بعد فترة تتراوح بين أربعة إلى ستة أسابيع أما الاثار الجانبية فيمكن أن تكون الدوخة، جفاف الفم، مشاكل في الجهاز الهضمي والتعب. يزيد هايبركوم من الحساسية لأشعة الشمس، ولذا فإنه ينبغي الحذر من التعرض له طويلا.

أوميغا 3 من الأحماض الدهنية الضرورية للسير الطبيعي للدماغ وقد ربطت العديد من الدراسات بين استهلاك أوميغا 3 والحد من أعراض الاكتئاب. على سبيل المثال، في البلدان ذات استهلاك الأسماك عالية (مصدر هذه الدهون بشكل رئيسي من الأسماك) فقد انخفض معدل الاكتئاب بـ 10 مرات منها في البلدان التي من غير المتبع فيها استهلاك السمك بانتظام. وقد أظهرت دراسات أخرى أن استهلاك أوميغا 3 بالإضافة إلى مضادات الاكتئاب يزيد من فعاليتها.

حمض الفوليك هو مشتق من فيتامين B الذي وجد في كثير من الحالات أنه يقل في أجسام الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب. وقد أظهرت الدراسات أن تناول كميات مناسبة من حمض الفوليك، سواء في كبسولات أو كجزء من الطعام قد تمنع الاكتئاب وتساعد في علاج القلق النفسي.

استهلاك الحلوى يرفع نسبة السكر في الدم على الفور، وقد يحسن المزاج، ولكن في وقت لاحق بعد تهاوي مستويات السكر في الدم يمكن أيضا أن يتهاوى معها المزاج بشدة ولوقت أطول. وعلاوة على ذلك، فإنه من المرغوب فيه تجنب الإفراط في استهلاك الكافيين والكحول. فكلاهما يمثلان خطورة على الحالة المزاجية ويؤديان لتفاقم حالات الاكتئاب، القلق والأرق.

فيتامين B6 يساعد على تحسين الحالة المزاجية عن طريق التأثير على السيروتونين والدوبامين، وهي ناقلات عصبية مسؤولة عن الحالة النفسية للمرء.

معظم الأشخاص لا يحصلون على كميات كافية من المغنيسيوم في وجباتهم العادية. مصدر جيد من المغنيزيوم هي البقوليات، المكسرات، الحبوب الكاملة والخضروات الخضراء. مثل فيتامين B6، وهناك حاجة للمغنيسيوم من أجل إنتاج السيروتونين في الدماغ .

ممارسة الرياضة بشكل منتظم هي واحدة من أكثر الطرق فعالية لتحسين المزاج . فالجهد يؤدي بالدماغ لاطلاق الكثير من المواد الكيميائية التي تعمل على تحسين المزاج والحد من أعراض الاكتئاب والقلق.

كلما يتعرض الجسم والعينين لأشعة الشمس، فذلك يمكن الدماغ من إنتاج كميات أكبر من السيروتونين، الناقل العصبي المسؤول عن المزاج.

الباسيفلورا هي فاكهة مستخدمة في الطب القديم لعلاج القلق و الأرق. وقد أظهرت الدراسات أن للباسيفلورا نفس تأثير المهدئات الشائعة من دون النعاس الذي يترافق مع هذه الأدوية. الاثار الجانبية للباسيفلورا يمكن أن تشمل الغثيان والقيء وخفقان القلب. لا ينبغي أن تستهلك الباسيفلورا جنبا إلى جنب مع أدوية علاج القلق النفسي.

أنشطة الجسد والروح

اليوغا، تدرب على التنفس، التاي تشي، التنويم المغناطيسي، التدليك، التأمل، الارتجاع البيولوجي كل هذه قد تحد من التوتر وحالات القلق. من المفيد جدا تشخيص النشاط الذي يناسبك ويؤثر عليك بشكل أفضل وتحويل ذلك لعادة أيضا.

الناردين هو عشب استخدم لسنوات عديدة كعلاج طبيعي للأرق. أكثر من ذلك، فقد يساهم في علاج القلق النفسي الخفيف والمعتدل، على الرغم من أن الدراسات أظهرت أن العلاج غير فعال في حالات القلق الشديد و نوبات الذعر.

يمكن أن تضاف الزيوت الأساسية إلى حمام أو زيت التدليك حيث يمكنها تخفيف حالات القلق. الزيوت الأكثر شيوعا لهذه الأغراض هي البرغموت والسرو، المسك، الياسمين، الخزامى والمليسة

لتنفس السليم

وفقا للطب الصيني، فإن الطريقة الهامة لتعزيز طاقة “تشي” هي عن طريق التنفس السليم، التنفس البطني، الحشوية. ظروف مثل الإجهاد، ضعف الوقوف أو عادات التنفس غير الصحيحة تجعلنا نتنفس من أعلى الرئتين وليس من أسفلها بدلا من الحجاب الحاجز . التنفس البطني ، الذي يؤدي بأسفل البطن أن تنتفخ قليلا ، هو الطريق الصحيحة لزيادة طاقة “تشي”.

معظمنا يعرف أنه علينا المواظبة على حوالي 8 ساعات من النوم ليلا. ولكن الكثير لا يعرفون أنه يجب الحرص على ساعات نوم ثابتة. الحد من الوجبات الثقيلة قبل النوم، والحرص على النوم في مكان بارد ومظلم من اجل نوم عميق وعالي الجودة.

من المهم إنشاء طقوس نكرس فيها لأنفسنا من 20 دقيقة إلى نصف ساعة فقط للاسترخاء، فذلك قد يفعل العجائب. خذوا استراحة كهذه كل يوم، دون التلفزيون أو تصفح الإنترنت. استمعوا إلى الموسيقى، واشربوا كوبا من الشاي، جربوا اليوغا أو التأمل، مما قد يحسن ميزان الطاقة لديكم إلى حد كبير.