” الشيخ سلطان القاسمي ” . شغوف جداً بتاريخ وطنه

سجله حافل بالإنجازات والأوسمة والشهادات العلمية :

” الشيخ سلطان القاسمي ” . شغوف جداً بتاريخ وطنه

إعداد : سامي دياب

يمتلك سيرة ذاتية قوية للغاية ؛ وشخصية محبوبة على الصعيدين العربي والدولي ؛ ويتمتع  بثقافة عالية فى مختلف المجالات ؛ محب للعلم والبحث العلمي ويحرص بنفسه على الإهتمام بتلك المجالات ويشجع روادها ورموزها .

يحتفظ فى رصيده العلمي بالعديد من الشهادات العلمية وشهادات الدكتوراة الفخرية من مختلف جامعات العالم والمعاهد البحثية فى دول شتى .

كما أن الجوائز والألقاب التى حصل عليها عديدة ومتنوعة ؛ تشهد على أنه رجل يحظى بالتكريم والإشادة وله حضوره العربى والدولى على مختلف الأصعدة.

وبرغم مسئولياته السياسية ؛ إلا أنه قد أضاف للمكتبة العربية العديد من المؤلفات المتنوعة ؛ فمنها ما هو سياسي وما هو اجتماعي وما هو أدبي .

ولد الشيخ سلطان بن محمد بن صقر بن خالد بن سلطان بن صقر بن راشد القاسمي فى الثاني من يوليو لعام 1939 م؛ بمدينة الشارقة ؛ وتولى مقاليد الحُكم في إمارة الشارقة في 25 يناير 1972 وأصبح عضواً في المجلس الأعلى للاتحاد.

يعرف عنه تعلقه بالعلم والبحث العلمي والعلماء وتشجيعه وإشرافه الشخصي على الأمور التعليمية في الشارقة.

هو رجل شغوف جداً بتاريخ وطنه، وهو لا يزال راعياً للأدب والثقافة والفن، وينعكس ذلك على إمارته التي تزدهر بالمراكز والمحافل الثقافية، وتشارك في كل ما يخدم هذه المجالات الحيوية في بناء الحضارة.

يحكم إمارة مترامية الأطراف، حيث أن إمارة الشارقة هي الإمارة الوحيدة التي لها حدود مع جميع إمارات الدولة. ولطالما كانت هذه الإمارة مسرحاً للأحداث السياسية الهامة، والخلافات بين أبناء الأسرة الحاكمة، ولكنها اليوم تنعم بالاستقرار والرفاهية في ظل هذا الحاكم العادل.

يحتفظ الشيخ سلطان فى رصيده العلمي على العديد من الشهادات العليمة ومنها ؛ دكتوراه الفلسفة في الجغرافية السياسية للخليج، جامعة درم، درم، المملكة المتحدة، 2/7/1999 م. ودكتوراه الفلسفة في التاريخ بامتياز، جامعة إكسيتر، إكسيتر، المملكة المتحدة، 22/7/1985 م.

كما يحظى رصيده بالحصول على العديد من شهادات الدكتوراة الفخرية من جامعات ومراكز بحثية عديدة  حول العالم ؛ ومنها جامعات كوريا الجنوبية ؛ باريس ؛ اليابان ؛ الجامعة الأمريكية بالقاهرة ؛ المملكة المتحدة ؛ الجامعة الأردنية ؛ ألمانيا ؛ أرمينيا ؛ كندا ؛ ماليزيا ؛ موسكو ؛ جامعة الخرطوم ؛ بكستان .

كما أنه يعد رئيسا فخريا للعديد من الاتحادات الأهلية والجامعية والمراكز البحثية بمختلف بلدان العالم ومنها ” الرئيس الفخري لاتحاد الجامعات العربية 2009 م؛ الرئيس الفخري للهيئة العربية للمسرح 2008 م ؛ الرئيس الفخري للجمعية العربية لعلوم الفضاء والفلك 2008 م ؛ الرئيس الفخري للمؤسسة الدولية لتاريخ العلوم عند العرب والمسلمين، 2008 م  العضوية الفخرية باتحاد كتاب مصر، 2008 م ؛ الرئيس الفخري للجمعية المصرية للدراسات التاريخية، 2001 م ؛الرئيس الفخري للخدمات الجامعية العالمية، 1998 م ؛ الرئيس الفخري لمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، 1998 م ؛ العضوية الفخرية في مركز الدراسات الشرق أوسطية والإسلامية، جامعة درم، المملكة المتحدة، 22 أكتوبر 1992 م

العضوية الشرفية، الجمعية الوطنية للجغرافيا، تقديراً لدعمه للجمعية ا

لوطنية للجغرافيا بالولايات المتحدة الأمريكية، التي أسست في عام 1888 م، للعناية بعلم الجغرافيا وتطوير البحث والاستكشاف، واشنطون، أمريكا، يناير 2004 م

الزمالة الفخرية، معهد الدراسات الأفريقية، جامعة الخرطوم، السودان، 1977 م.

كما يحفل تاريخه بالعديد من الأوسمة والجوائز ومنها ” وسام زايد بجائزة رئيس الدولة التقديرية في مجال الثقافة والفنون والأدب، أبوظبي، 29 نوفمبر 2012م.

درع التميز، مهرجان المسرح العربي، تقديراً لدعمه للمسرح وحوار الثقافات، القاهرة، مصر، 16 مارس 2008م ؛  وسام (القديس ميسروب ماشتوتس)، جمهورية أرمينيا، يريفان، أرمينيا، 19/09/2005م ؛ وسام الإستحقاق الوطني، داكار، جمهورية السينغال ، 21/05/2004م ؛ شخصية العام الثقافية، مهرجان القرين الثقافي العاشر، لدعمه واثرائه للحية المسرحية العربية، الكويت، الكويت، 13 يناير 2004م. وسام الجمهورية الفرنسية للفنون والآداب برتبة الفارس الآمر، تقديراً لجهوده العلمية والثقافية ودعمه لبرامج الحوار الثقافي بين الشرق والغرب، باريس، فرنسا، 20 فبراير 2003م.

ومن أهم مؤلفاته ” إِنَّي أُدِين، منشورات القاسمي، الشارقة، الإمارات العربية المتحدة، 2017 م  ؛

رحلة بالغة الأهمية، منشورات القاسمي، الشارقة، الإمارات العربية المتحدة، 2017 م ؛ سيرة مدينة (الجزء الثاني)، منشورات القاسمي، الشارقة، الإمارات العربية المتحدة، 2017 م ؛ تأسيس وتنظيم قوة شرطة الشارقة، منشورات القاسمي، الشارقة، الإمارات العربية المتحدة، 2016 م ؛ اقتصاد إمارات الساحل العربي في القرن التاسع عشر، منشورات القاسمي، الشارقة، الإمارات العربية المتحدة، 2015 م ؛ مراسلات سلاطين زنجبار، منشورات القاسمي، الشارقة، الإمارات العربية المتحدة، 2012م”..