متابعة : سامي دياب
قررالسودان صباح اليوم ؛ استدعاء سفيره لدى أديس أبابا جمال الشيكي ؛ للتشاور حول العلاقات مع الجانب الإثيوبي . وهى الخطوة التى تعكس مدى التوتر فى العلاقات الثنائية بين البلدين ؛ لاسيما فى ملفي الحدود المشتركة وأزمة سد النهضة الإثيوبي .
حيث أكد الدكتور ياسر عباس وزير الرى السوداني – فى وقت سابق – أن السودان ترفض بشكل قاطع اقبال إثيوبيا على البدء فى المرحلة الثانية من ملء خزان سد النهضة الإثيوبي فى شهر يوليو المقبل دونما التوصل لإتفاق ملزم حول ملء وتشغيل السد بينها وبين دولتى المصب مصر والسودان .
وقال سفير السودان لدى روسيا، أونور أحمد أونور ؛ أنه في سياق الأحداث الأخيرة، “فرضت القوات المسلحة السودانية سيطرتها على حدود البلاد التي يتواجد فيها المواطنون الإثيوبيون”.
وأوضح أونور أن “القوات السودانية أجبرت القبائل الإثيوبية التي غزت أراضي دولة مجاورة على العودة إلى إثيوبيا”.
وأشار إلى أن “هذه هي حدود السودان المعترف بها دوليا والتي اعترفت بها إثيوبيا ولا تناقضات هنا ولا يوجد نزاع حدودي فهذه أرض سودانية”.
بينما على الجانب الآخر تصر إثيوبيا على المضي قدما فى ملء خزان سد النهضة وفقا للجدول الزمني للمرحلة الثانية لملء الخزان فى شهر يوليو القادم ؛ بغض النظر عن التوصل لحل نهائي مع دولتى المصب حول أزمة سد النهضة ؛ معتبرة أن مسألة ملء وتشغيل سد النهضة مسألة تتعلق بالسيادة الإثيوبية ولا دخل لأى دولة فى هذا الشأن .
وفى ملف الحددود ؛لاسيما فى منطقة الفشقة ؛ فتقول دائما إثيوبيا أن الجيش السوداني قد توغل داخل أراضي إثيوبية وقام بطرد المزارعين الإثيوبيين منها ؛ وحشدت قواتها على الحدود بكثافة ؛ وتبادل الطرفان لإطلاق النارمرات عديدة فى المناطق الحدودية