شَهِدَ عامُ ٢٠٢٢ العديدَ من الجولاتِ المكوكيَّة والزيارات الخارجية التي قام بها حضرةُ صاحب السُّموِّ الشَّيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المُفدَّى، بهدف تعزيزِ علاقات قطر مع مختلف دول العالم وفتح آفاق أوسع لتطويرها، فضلًا عن بحث مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية وسبل التعامل معها ما يعزز مكانة قطر كدولة فاعلة وصاحبة مبادرات إقليميًا ودوليًا.
وترصدُ الراية بالأرقام والتواريخ النجاحات المتعددة التي حققتها الجولات والزيارات السامية للعديد من الدول الشقيقة والصديقة حول العالم فيما تبرز الأولوية القطرية في هذه الجولات بحرص الدوحة على تنمية العلاقات واستكشاف فرص جديدة للتعاون والشراكة من جهة، والتأكيد على التزام دولة قطر بدورها كعضو نشيط وفاعل في مواجهة التحديات الدولية المشتركة وكوسيط مُرحّب به لما تمتلكه من رؤية واضحة تجاه القضايا العالميّة من جهة أخرى.