ألّف 20 كتابا فى السياسة والعلوم الاجتماعية :
الدكتور” محمد الرميحي ” الأكاديمي الذى تألق نجمه في الصحافة
هو رجل أكاديمي ومثقف ومفكر كبير ؛ له من المؤلفات الكثير من المطبوعات التي تنوعت ما بين ما هو وفكري وسياسي واجتماعي …
برغم عمله الأكاديمي كأستاذ جامعي ؛ لكن لم تحول مسئوليات مهنته الوظيفية دون عمله بــ مهنة البحث عن المشاكل الصحافة ؛ حيث عمل صحفيا ؛ ثم تولى إدارة ورئاسة تحرير عدة مجلات وصحف عربية ؛ كما أنشأ البعض منها لاسيما عندما تبنى فكرة الدفاع عن الكويت من خلال منبره الإعلامي ابان الغزو العراقي للكويت في تسعينيات القرن الماضي .. .
ولد الدكتور محمد غانم الرميحي ؛ عام 1942 وتخرج من جامعة درهام ؛ وهو يعمل أستاذ في علم الاجتماع في جامعة الكويت…
وقد عمل” الرميحي” منذ تخرجه في جامعة الكويت وتدرج في سلك التدريس فيها حتى درجة الأستاذية، وأصدر عدداً من الكتب حول التغير الاجتماعي والسياسي في الخليج وفي الشؤون العربية، بعضها طبع أكثر من مرة …
نشرت له عدة كتب بعضها يدرس في الجامعات. وعمل كرئيس تحرير لمجلة العربي الكويتية المشهورة لمدة سبع عشر عاما…
وفى أثناء الغزو العراقي للكويت ترأس تحرير جريدة “صوت الكويت” التي تمولها الحكومة الكويتية في المنفى وكانت تعبر عن مقاومة الكويتيين للغزو وكانت بطلب من الحكومة الكويتية في المنفى…
وقد شغل الرميحي منصب الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والآداب في الكويت بين 1998 -2003 وعمل على أن تحتفل الكويت عام 2000 كعاصمة للثقافة العربية…
له العديد من الكتب التي تبلغ أكثر من عشرين كتابا في الشؤون السياسية والاجتماعية في الخليج والشؤن العربية….
كتب مئات المقالات والدراسات المنشورة في العديد من المجلات العربية والإنجليزية ومنها جريدة الحياة الدولية ؛ اضافة إلى عدد من صحف الخليج اليومية، وساهم في العديد من اللقاءات الفكرية العربية والدولية. وله مقالة أسبوعية تنشر في كل من صحف الكويت، قطر، البحرين، عمان، الإمارات، المملكة العربية السعودية ولبنان، كما ينشر مقالة نصف شهرية في جريدة الحياة اللندنية…
رأس” الرميحي” تحرير مجلة حوار العرب التي تصدرها مؤسسة الفكر العربي من بيروت لمده سنتين أصدر منها عشرين عددا في موضوعات مختلفة.. كما أنه عمل كمستشار لمركز البابطين للترجمة والذي يصدر كتبا مترجمة من اللغات المختلفة إلى العربية وبالعكس وأصدر عددا من الكتب المترجمة.. وهو عضو في المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية في الكويت.
شغل الدكتور الرميحي عضوية عدة لجان مهمة في الكويت ومنها ؛ عضوية المجلس الاستشاري للحكومة الكويتية الذي يترأسه رئيس وزراء الكويت , كما انه عضو في لجان عاملة عديدة تعنى بالتعليم العام/الأساسي و العالي، و مجلس التخطيط، ، وكلاهما برئاسة رئيس مجلس الوزراء في الكويت كما انه عضو مجلس إدارة في معهد سعود الصباح الدبلوماسي( وزارة الخارجية الكويتية) وعضو في مجلس أمناء الكلية الأسترالية في الكويت منذ 2005 م
وهو عضو مجلس أمناء معهد الدوحة للدراسات الاجتماعية 2014 و عضو هيئة قطر ، و عضو مجلس أمناء مؤسسة البابطين الثقافية. وعضو مجلس إدارة مركز الدراسات الاستراتيجية في جامعة الكويت.، عضو مجلس امناء مجلة الطفولة العربي وعضو هيئة التحرير فيها ، مستشار تحرير كتاب ( عالم المعرفة) كتاب شهري يصدر من المجلس الوطني للفنون والآداب . كما يشارك في لجنتي الجوائز و الكتاب في مؤسسة الكويت للتقدم العلمي ،وقد اختير منسق عام لمنتدى التنمية الخليجي ( 2015) وهو منتدى خليجي معني بالتنمية…
وقام ” الرميحي” بنشر ما يزيد عن العشرين كتاب حول علم الاجتماع السياسي في منطقة الخليج العربي، و حول الثقافة والسياسية العربية والقضايا المعاصرة في العالم العربي. وهو مؤسس و رئيس تحرير مجلة “دراسات الخليج و شبه الجزيرة العربية” (عام 1975) التي ما زالت تصدر عن جامعة الكويت و مجلة “فنون” وهي مجلة شهرية فنية أسست (عام 2001) تصدر عن المجلس الوطني للثقافة والفنون، الكويت، كما ساهم في عضوية هيئات استشارية لمطبوعات عدة منها عالم الفكر، وعالم المعرفة…
هذا وقد نال الدكتور الرميحي ، الجائرة التقديرية في دراسات علم الاقتصاد و الاجتماع من مؤسسة التقدم العلمي KAFAS، الكويت سنة 1980 . وفي سنة 1990، حاز على جائزة أبن سينا (جائزة النشاطات الفنية الدولية)، في موسكو. وفي سنة 1996 نال جائزة سلطان العويس و هي جائزة المقدمة في الدراسات الإنسانية و المستقبلية- دبي – دولة الإمارات العربية المتحدة. وفي سنة 2003 نال وسام الشرف من درجة فارس في الثقافة من الحكومة الفرنسية.
وفي 2010 حاز على جائزة الكويت التقديرية ( اعلى جائزة تمنح في الكويت على مستوى الدولة) .
ومن أهم مؤلفاته ؛ كتب : تبتغونها عوجا في صنعاء.. خذوها واشبعوا! -الحاضر يحمل نفس الشبه مع الماضي – فينطبق على اليمن اليوم- فنقص المعلومات لدى «بيروقراطيي مجلس التعاون» الذين صمموا «المبادرة الخليجية» – حيث تركوا «الحال على ما هو عليه» – ووضعوا الخصوم في تقابل- تركوا علي صالح- الذئب السياسي- مع قطيع من الحملان – وفي المكان نفسه – كان لا بد أن ينتج عن هذه التوليفة – ما حصل حتى الآن…