انتقد قناة الجزيرة فى قضية” خاشقجي ” :
الدكتور على العنزي يكشف دعاة التطرف والإرهاب بالمنطقة
هو شخصية أكاديمية وعلمية ذات قامة سامقة فى مجال الإعلام ؛ تخرج على يديه أجيال متعاقبة جيل بعد جيل ؛ ومنهم من يحتل مكانة مرموقة الآن فى مواقع إعلامية مهمة داخل المملكة وخارجها ….
يحل ضيفا فى معظم البرامج السياسية والحوارية التي تتبنى قضايا الإعلام أو العلاقات السياسية بين الدول ؛ لاسيما دول المنطقة العربية ؛ ليدلي بدلوه في مثل تلك القضايا بحكم أنه خبير وذو رؤية ثاقبة .. .
يعرف عنه دائما رأيه الوسطي المعتدل بمختلف القضايا ؛ وأنه دائما يقاوم بفكره الرأي المتطرف من قبل الجماعات الإرهابية أو فكر الميليشيات التي تدعمها إيران بالمنطقة ؛ مثل ميليشيا الحوثي باليمن وميليشيا حزب الله في لبنان…
ولد الدكتور على دبكل العنزي ؛ فى شهر يناير لعام 1958 م وهو رئيس قسم الإعلام بجامعة الملك سعود ، يحتفظ فى رصيده العلمي على العديد من الشهادات العلمية ومنها ؛ الحصول على درجة البكالوريوس فى الاعلام 1984 ؛ تخصص علاقات عامه – جامعة الملك سعود ؛ ثم حصوله على درجة الماجستير فى الصحافة عام 1988 ؛ من جامعة اوهايو اثينز اهايو – الولايات المتحده الأمريكيه ؛ ثم حصوله على درجة الدكتوراه فى العلاقات العامة عام 1993 م من نفس الجامعة ؛ كما شغل عضوية مجلس الشورى سابقا…
ومن أهم آرائه السياسية ؛ أن حزب الله لا يستطيع أن يستقل بقراره بعيد عن إيران ومشكلة لبنان تكمن في القوى السياسية , كما دأب ” العنزي ” على كشف سياسات إيران في اغتيال الدبلوماسيين من ذوى الرأي المعارض أو من ينتمون لدول لا تتفق مع رؤيتها السياسية …
وقد كان له رأي مهم للغاية ؛ صرح به للإعلام حول مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقحي؛ والرد على الادعاءات والحرب الإعلامية التى شنتها قناة الجزيرة على المملكة بخصوص ذلك الموضوع ؛ حيث أكد أن هذه التقارير والأخبار التي تنقلها قناة الجزيرة حول ذلك الموضوع تفتقد إلى المصداقية وتجعل دائما مصدر الخبر الرئيسي محل شك ولا يستند إلى أي موضوعية ؛ وهى بذلك لا تعطي الأخبار الدقيقة للرأي العام ؛ تماما كما ضللت الرأي العام الدولي فيما يعرف بموضوع ثورات الربيع العربي …
معتبرا أن عملية الحشد التي أحدثتها الجزيرة ضد المملكة كانت بهدف محاولة تشويه صورة المملكة أمام الرأي العام والمجتمع الدولي والنيل من الثقل الدولي الكبير التي باتت تحتله السعودية خلال الآونة الاخيرة كركيزة مهمة من ركائز الاستقرار بالمنطقة …
مؤكدا فى الوقت ذاته أن المملكة هي رأس الحربة التي تواجه جحافل الإرهاب بـ المنطقة وهى من الدول الأولى التي تكافح الإرهاب والفكر المتطرف ودعاة التطرف ..
ودئما يقول : أن إيران هي من تغذى مليشيات الحوثي باليمن و مليشياتها بالعراق والتي تنتهج الفكر المتطرف ؛ مشيرا إلى أن إيران دائما ما تهدد الأمن الإقليمي والاقتصاد العالمي من خلال التلويح بالتهديد بمنع أو ضرب حاملات النفط بالخليج كلما طبقت الولايات المتحدة الأمريكية العقوبات الاقتصادية عليها ؛ وهى بذلك تحاول خلط الأوراق وترسل رسالة للمجتمع الدولي بأن لديها النية يالتصعيد .لافتا إلى ضرورة تكاتف قوى المجتمع الدولي من أجل التصدي لتهديدات إيران تلك التي من شأنها تهديد الأمن والسلم الاقليمي والاقتصاد والتجارة العالمية …