يتمتع بتلقائية وحضور أمام الكاميرات :
الدكتور “عايد المناع ” عنوان الجرأة وتبني المواقف العادلة ..
إعداد : سامي دياب
يعد من الكتاب القلائل الذين يتمتعون بتلقائية كبيرة أثناء الإدلاء بآرائهم فى مختلف البرامج التليفزيونية الحوارية ؛ فهو لا يفكر كثيرا لكي ينمق الكلمات ؛ لكنه دائما جاهزا بالردود ولا تتغير ردوده حول نفس المواضيع مهما تغيرت القنوات الفضائية التىى تستضيفه …
وعرف عنه مواقفه الثابتة والداعمة للمواقف الوطنية الكويتية وكذلك لمناصرته لحقوق الشعب الفلسطيني ورفضه لفكرة التطبيع مع إسرائيل على هذا النحو قبل أن تحترم إسرائيل حقوق الفلسطينيين وتنفذ قرارات الأمم المتحدة حول قضية النزاع العربي الإسرائيلي فى الشرق الأوسط …
الدكتور / عايد المناع كاتب سياسي وإعلامي كويتي ومحاور في برنامج اللوبي على قناة العدالة الكويتية.
ولد بالكويت عام (1949) ، عمل مستشاراً إعلامياً في مكتب وزير الكهرباء والماء عام 1995 ؛ وقد بدأ الكتابة الصحفية منذ السبعينيات ؛ وفي عام 1975 التحق بجريدة الوطن كمحرر طلابي واستمر فيها سنوات لحين اغلاقها…
ثم عمل رئيسا للهيئة الأستشارية العليا في جمعية الصحفيين الكويتيين ، و يحمل شهادة الدكتوراة في الإدارة العامة ، وهو الآن أستاذ مساعد في كلية الدراسات التجارية…
له العديد من الصولات والجولات فى كثير من البرامج الحوارية والتحليلية السياسية فى مختلف الفضائيات العربية ؛ ومن أهم لقاءاته التلفيزيونية ؛ حينما رد الصاع صاعين لمذيع قناة الجزيرة فى برنامج الاتجاه المعاكس ؛ حيث دافع عن السعودية بشراسة ضد تهكمات مقدم البرنامج ؛ مؤكدا أنها من أوائل الدول العربية التى دافعت عن حقوق الشعب الفلسطيني بداية من عهد الملك المؤسس الملك عبد العزيز آل سعود منذ مؤتمر لندن عام 1935 م….
موضحا أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد نقل عن الملك سلمان قوله لا توجد هناك صفقة للقرن مالم تقم دولة فلسطينية للشعب الفلسطيني ويحصل على كافة حقوقه …
مستهجنا الانتقادات التي تطلقها بعض الأبواق الإعلامية حول محاربة السعودية للإسلام ؛ مؤكدا أن السعودية هي من تدافع عن الإسلام وتقوم بحمايته من الفكر المتطرف …
وكان لقائه أيضا عبر سكايب مع قناة مكملين في برنامج مصر النهار دة ؛ مدافعا عن موقف الكويت من فكرة التطبيع مع إسرائيل ؛ موضحا أن الكويت دولة ذات سيادة وقرارها مستقل وأنها تحترم قرارات الدول العربية الأخرى التي طبعت علاقاتها مع إسرائيل…
ذاكرا موقف أمير الكويت من موضوع التطبيع عندما سئل في الماضي عنه ؛ قائلا “نحن أخر من يطبع مع إسرائيل وأخرمن يعترف بها” ..
مشيرا إلى دولة الكويت تريد سلاما عادلا وشاملا للجميع ولكن إسرائيل لا تريد أن تنفذ ولو قرارا واحدا من قرارات الشرعية الدولية الخاصة بتلك القضية منذ القرار 181 لسنة 1947 مرورا بالقرار242 لعام 1967 ؛ واصفا أيـاها بأنها الدولة المتمردة وفوق القانون الدولي …
وهو نفس الموقف الذى أكده فى لقائه مع قناة التاسعة الكويتية فى برنامج ” رأيي” ؛ موضحا أنه برغم أن قيادة منظمة التحرير الفلسطينية قد ساندت صدام حسين عندما أحتل الكويت ؛ لكن الكويت من منطلق أنها دولة تحترم مبادئها فأنها دعمت ومازالت تدعم حقوق الشعب الفلسطيني وترفض التطبيع مع إسرائيل حتى يحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه بما فى ذلك حق اللاجئين فى العودة …
ومن آرائه المهمة ؛ ذلك الرأي الذى ذكره في برنامج “مجمل القول” بالفضائية السعودية ؛ حول طلب الرئيس الأمريكي ترامب من الرئيس التركي أردوغان ضرورة مطاردة ومحاربة عناصر تنظيم داعش مقابل بالسماح بالتواجد التركي فى سوريا ؛ معتبرا ذلك تبريرا للاحتلال التركي لسوريا …
كما حذر الرئيس التركي من مغبة السقوط فى فخ المستنقع السوري كما سقط الاتحاد السوفيتي قديما فى مستنقع أفغانستان وكان من أحد الأسباب التي أدت إلى تفكك الاتحاد السوفيتي لاحقا ….
وله رأي مهم جدا في.. فضائية سرمد حول اشكالية تكويت كل الأشياء فى الكويت ؛ معتبرا أن عملية التكويت فى كل شئ قد تؤدى إلى كارثة لاسيما فى قطاع التعليم ؛ واصفا أن حالة التعليم فى المرحلة الثانوية مصيبة وفى التطبيقى كارثة .