متابعة : طارق فتحي السعدنى
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية فى تصريحات صحفية لها ،إن الكيان الإسرائيلى الصهيونى يستغل الأعياد الدينية لتصعيد الاعتداءات على المواطنين وممتلكاتهم. وأضافت أن “هذه الاعتداءات تكررت في تل الرميدة بالخليل والمناطق المتاخمة للمستوطنات الجاثمة على أراضي المواطنين في العديد من المناطق الفلسطينية والتي تزامنت مع الاحتفالات اليهودية بـ”عيد المساخر” وهو أمر ليس بالغريب”.
وأوضحت الوزارة أنه “في كل مناسبة وكل احتفالية إسرائيلية نشهد جملة من الاعتداءات على الفلسطينيين وممتلكاتهم، وفي كل مرة يخرج علينا أكثر من مسؤول إسرائيلي برزمة من “التبريرات” لتهوين تلك الاعتداءات ووضعها تحت.
ودانت الوزارة “إرهاب جيش الاحتلال والمستوطنين المتواصل ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم ومقدساتهم”، واعتبرته “إرهاب دولة منظما يستظل بالصمت الدولي المريب وتخاذل المؤسسات الأممية وتخليها عن تحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية تجاه تلك الجرائم ومن يقف خلفها”.
وتابعت أن “تلك اللامبالاة الدولية ترتقي إلى مستوى التواطؤ مع دولة الاحتلال ومشاريعها ومخططاتها التوسعية وجرائمها التي باتت تشكل الواقع اليومي لحياة الفلسطيني”.
وقالت الخارجية إن المطلوب حاليا وأكثر من أي وقت مضى، “أن تسارع المدعية العامة للجنائية الدولية بالإعلان عن فتح تحقيق رسمي في جرائم الاحتلال والمستوطنين”.