متابعة : سامي دياب
أوضحت البعثة الأممية الخاصة بليبيا ؛ بأن الوضع داخل ليبيا مازال هشا برغم الاتفاق العسكري الذى تم التوصل إليه بين الفرقاء الليبيين .
من ناحية أخرى ؛ وصفت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بالإنابة، ورئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ستيفاني وليامز، الوضع في ليبيا بأنه “لا يزال هشا وخطيرا”.
وشددت على أن “الوضع في ليبيا لا يزال هشاً وخطيراً” ووصفت البلاد بأنها تعاني من تدهور في “مستويات المعيشة” مقروناً بـ “انعدام الخدمات والتدهور الاقتصادي وأزمة مصرفية حادة وانقسامات في المؤسسات السيادية والمالية” ، مضيفة أن كل ذلك، ” يؤثر بشكل مباشر على المواطنين الليبيين العاديين والذين أصبح عدد قياسي منهم بحاجة إلى المساعدات الإنسانية”.
وأبلغت وليامز المشاركين فى لقاء الحوار الليبي ؛ بأن البعثة ستقدم حلاً عمليًا من شأنه ضمان الشفافية والسرية من أجل الانتهاء من المناقشات حول آلية الترشيح والاختيار للسلطة التنفيذية الموحدة.