متابعة : سامي دياب
قال الناطق باسم الاتحاد الأوروبي ؛ فى تصريحات له اليوم ؛ أن الإلتزام بحظر توريد
السلاح إلى ليبيا أمر حيوي لتطبيق الحل السياسي ؛
ومساعدة الحكومة
الليبية الجديدة على تنفيذ مهامها وصولا لإجراء الانتخابات العامة فى ليبيا فى
الرابع والعشرين من ديسمبر القادم . وفقا لخبر عاجل بثته قناة العربية للتو.
يشار إلى أنه بعد شهور من توقف الدوريات البحرية في عملية “صوفيا”، أعلن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي فى 17 من فبراير 2020 ؛ أنّهم اتفقوا
على بدء مهمة بحرية جديدة في
البحر المتوسط لمراقبة تطبيق حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على ليبيا والذي يتم انتهاكه بشكل متكرر.
وقال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس اليوم في بروكسل: “هذه المهمة سيكون لها أيضا عنصر بحري موجه إلى الطرق التي يسلكها الذين
يجلبون أسلحة إلى ليبيا، أي في شرق البحر المتوسط”.
ومن جانبه قال وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو “إن الاتحاد الأوروبي سينشر سفنا في المنطقة الواقعة شرق ليبيا لمنع تهريب الأسلحة،
لكن إذا أدت المهمة إلى تدفّق قوارب المهاجرين فسيتم تعليقها”.
وأضاف أن المهمة ليست إحياء للعملية صوفيا وسيتم نشرها على الساحل الشرقي لليبيا حيث يجري تهريب السلاح.
ووافقت الدول الأعضاء في الاتحاد على تقديم سبع طائرات وسبعة زوارق للمهمة في حال توفرها.