كتب : سامي دياب
استطاع فريق النادى الأهلى المصري من انتزاع كأس بطولة دورى أفريقيا للمرة التاسعة فى تاريخه ؛ من أنياب غريمه التقليدي الزمالك ؛ بعدان تغلب عليه الليلة فى اللقاء الذى جمعهما سويا باستاد القاهرة الدولي ؛ فى نهائي البطولة بنتيجة هدفين مقابل هدف واحد.
هذا وقد أحرز الأهلى هدفه الأول مبكرا فى الدقيقة الخامسة من عمر اللقاء عن طريق ضربة رأس متقنه من اللاعب عمرو السولية ؛ ذلك الهدف الذى اعطى أفضلية للأهلى لفترة طويلة من عمر الشوط الأول ؛ لكن سرعان ما تماسك الزمالك واستعاد توازنه وأحرز هدف التعادل عن طريق اللاعب شيكابلا فى الدقيقة الثلاثين من عمر المباراة ؛ ليتسيد بعدها الزمالك مقاليد الأمور ويسطر على نسبة الاستحواذ حتى نهاية الشوط الأول .
وفى الشوط الثاني استمر الزمالك فى سيطرته وامتلاكه للكرة معظم فترات الشوط الثاني ؛ وبرغم تلك السيطرة الواضحة من جانب لاعبي الزمالك لكنهم لم يستطيعوا اختراق دفاعات الأهلى التى بدت حصينة ومتماسكة طوال فترات الشوط الثاني
.
ومع الدقيقة الخامسة والثمانين من عمر اللقاء كان للاعب الأهلى مجدى قفشة رأى آخر ؛ حيث استغل خطأ دفاعي من جانب لاعبي الزمالك واستخلص كرة من خارج منطقة الجزاء وسددها بشكل مباشر فى الزاوية اليسرى البعيدة لتسكن شباك محمد أبو جبل حارس الزمالك ؛ فى وقت المباراة القاتل .
وعلى الرغم من التغيرات التى أجراها المدير الفني للزمالك لكن الوقت لم يكن فى مصلحة فريقه ؛ حيث مرت الدقائق سريعا ؛ ليعلن الحكم الجزائرى مصطفى غربال ؛ الذى أدار لقاء النهائي الأفريقى نهاية المباراة ؛ معلنا فوز الأهلى بكأس البطولة بعد سنوات عجاف خاصمته فيها الأميرة السمراء .