أدلت حاكمة ولاية ساوث داكوتا، كريستي نويم، أمس السبت بالقسم لتصبح رسميا أول وزيرة للأمن الداخلي في الولايات المتحدة، تزامنا مع بدء إدارة الرئيس دونالد ترامب تنفيذ سياسته بخصوص الهجرة وترحيل مهاجرين غير نظاميين.
ونشرت نويم فيديو لمراسم أدائها القسم على يد القاضي بالمحكمة العليا، كلارنس توماس، وكتب في التعليق عليه قائلة “إنه لشرف كبير أن أُؤدى اليمين كوزيرة للأمن الداخلي في الولايات المتحدة. وقد جعل ذلك أكثر معنى أنني أديت اليمين أمام القاضي في المحكمة العليا كلارنس توماس في منزله. شكراً للرئيس ترامب على ثقته بي لمساعدته في الحفاظ على أمان أميركا”.
منصب حساس
وزارة الأمن الداخلي إحدى أكبر الوكالات الحكومية التي ستكون مسؤولة عن كل شيء من حماية الحدود والهجرة إلى الاستجابة للكوارث والخدمة السرية الأميركية.
ولما كشف ترامب عن اختياره لنويم بعد فوزه في رئاسيات نوفمبر الماضي، قال عنها “كانت كريستي قوية جدًا في التعامل مع أمن الحدود. كانت أول حاكمة ترسل جنود الحرس الوطني لمساعدة تكساس في مواجهة أزمة الحدود التي تسبب بها بايدن، وقد تم إرسالهم ثماني مرات بالإجمال”.
وأضاف “ستعمل بشكل وثيق مع توم هومان، المسؤول عن أمن الحدود، وستضمن أن يكون وطننا الأميركي آمنًا من أعدائنا”.