متابعة : طارق فتحى السعدنى
انطلقت في عاصمة النيجر نيامي، أمس الجمعة، الدورة الـ 47 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي تحت عنوان “متحدون ضد الإرهاب من أجل السلم والتنمية”.
ركزت الاجتماعات على مناقشة التحديات الأمنية والإنسانية التي تواجهها دول الساحل الإفريقي الأعضاء في المنظمة، وسبل مكافحة العنف والتطرف والإرهاب وقضايا الإسلاموفوبيا وتشويه صورة الأديان.
فى بداية الاجتماع رحب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي المنتهية ولايته بخليفته التشادي حسين إبراهيم طه , وقال الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، اليوم السبت، أن التطرف لا علاقة له بالإسلام، مشددا على أن المنظمة ترفض التطرف وكل أشكال الإرهاب.
واكد الأمين العام للمنظمة، إن جدول أعمال الدورة الـ47 تضمن جملة من الموضوعات والقضايا التي تهم العالم الإسلامي، ومنها القضية الفلسطينية، ومكافحة العنف والتطرف والإرهاب، ووضع الجماعات والمجتمعات المسلمة في الدول غير الأعضاء، وحشد الموارد للدعوى القضائية في محكمة العدل الدولية عن الروهينغا، والحوار بين الحضارات والثقافات والأديان، وما قد يطرأ من قضايا أخرى.
كما شدد العثيمين على رفض التدخل بالشؤون الداخلية وفق ما نص عليه ميثاق التعاون الإسلامي، لافتا إلى أن المنظمة متمسكة بحل الدولتين.