منصة المشاهير العرب مرخصة من الهيئة العامة للاعلام المرئي والمسموع السعودي , ترخيص 147624
هذا أبي

أبي يحمل بين طيات قلبه من السماحة والبساطة واللطف والطيب ما لا يوزن بمثقال ولا مكيال

18/ نوفمبر /2020
avatar admin
231
0

 

تاجر الذهب والمجوهرات في غرفة المنطقة الشرقية عبداللطيف النمر

 

 

 

هذا أبي : أحمد بن حسن النمر :

غادرنا إلى الرفيق الأعلى في 3/5/1439هـ عن عمر يناهز83 عاما من الخير والعطاء…

 

 

 

 

 

 

أبي يحمل بين طيات قلبه من السماحة والبساطة واللطف

والطيب ما لا يوزن بمثقال ولا مكيال

 

  • المنطقة الشرقية إحدى أهم واجهات الوطن في الذهب والمجوهرات
  • مثلة وطني الغالي في الكثير من المؤتمرات الوطنية و العربية والعالمية

 

 

والدي المغفور له الحاج أحمد بن حسن النمر (أبو عبد اللطيف)، من مواليد العام 1356هـ  بالأحساء، كان ركن من أركان عائلة النمر، وأحد أبرز تجار الذهب بالمنطقة ..  و رمز من رموز الخير والعطاء و مشهود له بدوره الحيوي حظي بمكانة اجتماعية رائدة في المجتمع لما حباه الله من حسن الخلق والأيمان والكرم والتواضع والقرب من الله ومن القرآن الكريم…

 

حاملا بين طيات قلبه من السماحة والبساطة واللطف والطيب ما لا يوزن بمثقال ولا مكيال.

عرف ببشاشة وجهه ورحابة صدره ما يعجز عنه الوصف داعياً للخير ماقتاً للكره و المنّة، فاتحاً أبواب قلبه قبل داره بتعامله الإنساني وبروحه الأبوية. ..

 

 

 

فلم يكن أبا لي ولأخوتي فقط بل كان والداً للجميع…

تعامله الإنساني كان هو المحرك لجميع أفكاره وتجارته التي كانت سر توفيق رب العالمين له…

 

 

 

 

امتاز بالظرافة وخفة الدم

و من محطات سعادته بمجلسه العامر مجالسة لرجال الدين و الفكر و الادب وإكرامه لهم، ولم يكن الفقير بمنأى عن مجلسه وعطائه.

تلك الروح  كانت (دروازة) وبوابة عبور راقية بعزيمته التي استطاع من خلالها بناء جسور وعلاقات محبة و صداقه بأخلاقه مع المجتمع بمختلف أطيافه ليس في الوطن فحسب بل في اغلب الدول العربية ..

 

إلى أن غادرنا إلى الرفيق الأعلى في 3/5/1439هـ عن عمر يناهز  ثلاث وثمانين عاما من الخير والعطاء…

 

وعلى خطاه ونهج مدرسة حياته يرحمه الله كانت انطلاقتي مساهما في المشاريع الخيرية وراعيا لجوانب من الفعاليات الحكومية والأهلية منطلقا من مكتسبات الخبرة التجارية والإرث العائلي العريق في صناعة الذهب والمجوهرات والمتاجرة بها منذ مئات السنين…

كانت البدايات التجارية في بيع المجوهرات  بالنشاط الاقتصادي ثم إنشاء مصنع وطني للذهب والمجوهرات والعمل بكافة فروع الاستثمار من الاستيراد والتصنيع والتسويق والبيع… في هذه الظروف كانت الفرصة مواتية لبناء اسم تجاري مستقل ..

 

إضافة إلى العقار الخاص بمكتب (المستشارون العقاريون) أحد أكبر المكاتب العقارية المرموقة في المملكة العربية السعودية تم تهيئة العديد من الفرص والمشاريع والمنتجات الناجحة أمام الشركاء التجاريين ..

 

 

ونظرا لتوسع نشاط الذهب والمجوهرات في المنطقة الشرقية باضطراد وعلى اعتبار المنطقة الشرقية إحدى أهم واجهات الوطن في هذا النشاط الاقتصادي ومع رعاية الدولة لهذا النشاط وتعدد أنواع الاستثمار فيه, وكثرة المنتمين له فقد تولدت الحاجة إلى إطار يهتم بشؤونهم ومشاكلهم ويسعى إلى تطوير واقعهم, سعيا لتنمية الاقتصاد المحلي في مجال الذهب والمجوهرات, فكانت لي وللزملائي التجار والصناع شرف تأسيس أول لجنة للذهب والمجوهرات في غرفة المنطقة الشرقية التي تراستها  لدورتين  ونظرا لتداخل الاهتمامات والهموم في مجال الذهب والمجوهرات بين المنتمين لهذه المهنة  في جميع أنحاء المملكة, كان لا بد من تأسيس لجنة وطنية على مستوى المملكة تشتمل على نخب التجار والصناع من جميع مناطق المملكة…

وكان لنا الدور الريادي في تأسيس (اللجنة الوطنية للمعادن الثمينة والأحجار الكريمة في مجلس الغرف السعودية بالرياض)، وكمساهمة في تعميق الصلات والاهتمامات المشتركة في هذه المهنة، تمت دعوة تجار وصناع الذهب والمجوهرات وشيوخ الصاغة في مختلف المناطق، إلى أول مؤتمر وطني في هذا النشاط والذي أقيم في غرفة المنطقة الشرقية في عام 1431هـ.

و كان لي الشرف ان امثل وطني الغالي في الكثير من المنتديات و المؤتمرات الوطنية  والعربية  والعالمية ….

 

فها نحن نحاول اللحاق بما بناه المغفور له من حب و ولاء وخير لنغرسه في نفوس ابناؤنا للسير على خطى اباؤنا و اجدادنا ..

و الحمد لله رب العالمين

 

 

عن الكاتب : admin
عدد المقالات : 11014

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.